تشتكي معظم الزوجات من عادات أزواجهن السيئة، والكثير منهن حاولن بكل الطرق أن يغيرن ما بأزواجهن من عيوب وصفات ذميمة، ولكن باءت محاولتهن بالفشل، فلا تيأسي فهناك مشكلات لا تحتاج إلى مجهود كبير أو تخطيط ثمين، الأمر فقد يحتاج إلى ذكائك.
وتخطيء الزوجة التي تعتقد أنها بضغطها وإلحاحها الشديدين تستطيع إعادة تشكيل الزوج وتغيير عاداته السلبية في وقت قصير. فإذا كنت تشتكين من عادات زوجك السيئة، فاتبعي ذكاء الأنثى، ولا تيأسي فالأمر يحتاج إلى مزيد من الصبر، واتباع عدة طرق أهمها
• أشعري زوجك بالحب دائماً
لأن الحب مفتاح نجاح الحياة الزوجية، وشعور زوجك بأنكِ امرأة تحبينه وترغبي أن يكون أفضل رجل في العالم، سيجعله يسعى أن يكون عند حسن ظنك، ولكن لا تنتظري أن تتغير صفات الزوج في يوم وليلة فالأمر يحتاج إلى مزيداً من الصبر وسعة الصدر وتحمل الأخطاء والإصرار على تغيير زوجك إلى الأقوم والأصلح.
• تعرفي على أسباب صفات زوجك السيئة
لا يوجد مشكلة بدون حل، ولكن لابد أولاً أن تتعرفي على أسباب المشكلة كي تستطيعين تجاوزها، المهم أن تستخدمي مواهبك في ابتكار وسائل جديدة تلفت نظر زوجك، وتجعله يشعر بأن الصفة التي ترغبين أن يتسم بها ستجعله أجمل في نظرك وفي عيون الناس أيضاً.
• غيري نفسك أولاً
فإن تغيير الذات هو المدخل لتغيير الآخر، والسؤال الذي يمكن أن تسأله لنا كل امرأة لماذا يتوجب على المرأة أن تكون دائماً هي الطرف البادئ بالتغيير الذاتي؟ والإجابة على السؤال بسيطة فأنتِ لا تنازلين ياعزيزتي ولكن هي سفينة قبطانها الرجل ظهريًا، ولكن إذا تمعنتي جيدًا فستجدين بأنكِ أنت القبطان في تسيير تلك السفينة إلى بر الأمان، و في الواقع لا أحد يشترط أن تكون البداية من المرأة ولكن حتى لو حدث ذلك فليكن من أجل عيون العلاقة الأحب إلى قلبك.